عقد مكتب الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، مؤخرا، اجتماعا عبر تقنية التواصل عن بعد، وترأسه رئيس الغرفة الفلاحية، علي قيوح، بحضور أعضاء المكتب، وذلك لدراسة الانعكاسات السلبية لندرة المياه على القطاع الفلاحي الذي يشكل واحدا من الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها النسيج الاقتصادي لجهة سوس ماسة.

وأوضح بلاغ أصدره مكتب الغرفة في ختام اجتماعه أن أشغال الجلسة انصبت حول المشكل الأساسي الذي يواجه القطاع الفلاحي بالجهة، والمتمثل في ندرة المياه، وخاصة بعد انقطاع مياه الري عن حوض الكردان المعروف بإنتاج الحوامض (إقليم تارودانت) ، كما تناول الاجتماع مختلف المحطات والمواقف التي اتخذتها الغرفة الفلاحية بخصوص هذا الملف بتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين.

وأضاف المصدر أن أعضاء المكتب تناولوا خلال اللقاء التداعيات السلبية على الجانب الاجتماعي والاقتصادي لقرار إيقاف تزويد حوض الكردان بمياه السقي، مشيرا إلى أن رئيس الغرفة دعا إلى توجيه مراسلات إلى رئيس الحكومة والقطاعات المعنية بهذا الشأن من أجل إيجاد صيغة لإنقاذ ما تبقى من الموسم الفلاحي.

وتم التأكيد على الحفاظ قدر الإمكان على الاستثمارات الفلاحية، دون إغفال أهمية ولوج الساكنة بأكادير للماء عبر تقوية مواردها، لكن بالحفاظ على المكتسبات وضمان استمرارية الدينامية الاقتصادية الفلاحية بالمنطقة.