قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة، إن واشنطن لا تريد ولا تسعى للحرب مع كوريا الشمالية.

جاء ذلك في كلمة لتيلرسون، أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، منعقدة حاليا، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والسويد، إلى جانب ” شو هيون” نائب وزير الخارجية بكوريا الشمالية.

واشترط “تيلرسون” في إفادته إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي أن “يكون هناك وقف متواصل لسلوك كوريا الشمالية” قبل إجراء محادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ، دون تحديد جدول زمني.

وأردف قائلا ” بصرف النظر عن هذه الخطوة، لا توجد شروط مسبقة لإجراء محادثات ولن نتقبل شروطا مسبقة من كوريا الشمالية أو غيرها”.

وتابع “إن المجتمع الدولي ما زال حازما في تصميمنا على أننا لن نقبل بكوريا الشمالية دولة نووية”.

ودعا الوزير الأمريكي دول العالم إلى تنفيذ و”بدون تردد” جميع قرارات العقوبات الدولية المفروضة من مجلس الأمن على بيونغ يانغ، بسبب أنشطتها النووية.

وانتقد كلا من الصين بسبب تزويدها لكوريا الشمالية بالاحتياجات النفطية، وروسيا بسبب استقدامها لأيدي عاملة من بيونغ يانغ.

ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.

ونفذت كوريا الشمالية آخر تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات في 29 نوفمبر الثاني الماضي.