طالبت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) “فتح تحقيق جدي في نازلة وفاة المستشار في التخطيط التربوي خالد اومربعا و ترتيب الجزاءات في كل الاطراف المسؤولة عن ذلك”.

يأتي ذلك أياما بعد  وفاة المستشار في التخطيط التربوي الشاب خالد أومربعا يوم الجمعة 21 غشت الجاري بمستشفى سيدي حساين بورزازات، على إثر إصابته بفيروس كوفيد 19، والذي كان يشتغل قيد حياته مستشارا في التخطيط بمقر مديرية تارودانت في جهة سوس ماسة، وفق بيان صدر عن النقابة وصل موقع “لكم” ، نظير منه.

وبينما تقدمت الجامعة ب”خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه ومعارفه وزملائه، وكل أطر التخطيط والتوجيه التربوي ببلدنا في هذا المصاب الجلل، أدانت ما أسمته “سياسة الاهمال التي مورست ضد الفقيد داخل المستشفى، مما عجل بوفاته، حيث أن من بين آخر ما كتبه لصديق له: “أنا في المستشفى، راني مخنوق أو خاصني الإنعاش، مكاتعرف شي واحد.. هاذ الناس خلاوني مليوح ما كاين لي كايسول فيا”.

وجددت النقابة مطالبها “اجراء بحث جدي ومسؤول حول وفاة المرحوم نتيجة الاهمال بالمستشفى الإقليمي بورزازات”، وفق تعبير لغة البيان النقابي.
ونبهت النقابة لما اسمته” سياسة الإهمال والتقصير التي شابت وفاة أحد أطر التخطيط التربوي في منظومة التربية والتكوين بالمغرب”.

ولم يصدر أي موقف من سلطات التربية والتكوين حول ظروف وملابسات وفاة خالد اومربعا المستشار في التخطيط التربوي من تارودانت.