ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان يستنكرون حرمانهم من دعم “كورونا”

استنكر “المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف”، ما وصفه ب”التعامي القصدي”، بعد حرمان ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، الذين فقدوا مداخيلهم من حقهم في الاستفادة من الدعم المقدم من قبل الحكومة للمتضررين من جائحة كورونا.
وقال المنتدى في بلاغ اطلع “لكم” على نسخة منه، إن قرار الحكومة القاضي بإغلاق ثمانية مدن كبرى ورئيسية، طبعه “الارتباك والارتجالية”، ما نتج عنه من مآسي على طول الطرقات، ومن معاناة المواطنين الراغبين في في التنقل للاحتفال بعيد الأضحى رفقة عائلاتهم.
ومن جهة أخرى، عبر المنتدى عن قلقه من تطورات قضية الصحفي عمر الراضي، وخاصة بشأن احترام قرينة البراءة ومن مسؤولية للحكومة في حماية المعطيات الخاصة للأشخاص وحماية أمنهم الرقمي.
وذكر حقوقيو المنتدى، بدور “أمنيستي” في مناهضة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان زمن سنوات الرصاص ببلادنا ، وفي دعم ومرافقة المسار الحقوقي الوطني منذ انطلاق أشغال هيئة الإنصاف والمصالحة، مشددا على رفضه لحملة التشهير التي تعرض لها أعضاء فريق أمنيستي -فرع المغرب والتي طالت وطنيتهم وأعراضهم, داعيا إلى الإسراع بحل الخلاف القائم بين الحكومة المغربية ومنظمة أمنيستي، بالاحتكام إلى آليات التحقيق الموضوعي والنزيه المسنود بالحجج والبراهين.