اعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، انه إلى حدود منتصف الشهر الجاري، تم تسجيل حوالي 25 مخالفة قنص بالجنوب الغربي، مشيرة إلى أنه في السنة الماضية، تم إنشاء وحدة تتبع الحيوانات المتوحشة ومراقبة استغلالها على صعيد الجهة.

وأضافت المندوبية، في بلاغ لها، أن تم تسجيل حالتين تخص قنص وحيازة حيوان “الغزل” بإقليم شتوكة – آيت باها، تم حجز بندقيتين، ذخيرة، وسيارة رباعية الدفع. كما تم تسجيل حالتين تهمان نفس الصنف، قنص وحيازة حيوان الغزل، بإقليم “تزنيت”، وصدر في شأنهما أحكام قضائية.

وفي السياق ذاته، أثمرت عملية المراقبة إلى تسجيل جنحة بجماعة “تارسواط” بدائرة تافراوت، بتاريخ 31 مارس 2013. كما سجلت حالة جنحة قنص الغزلان في شهر نونبر من نفس السنة، حيث تم تقديم الجناة متلبسين إلى الدرك الملكي بتافراوت.

وقدمت حالة أخرى للعدالة بدائرة “إنزي” بتافراوت سنة 2011، حيث تم الحكم على الجناة بـ 20 شهرا حبسا و 80 مليون درهم غرامة.

وأوضحت المندوبية، أنها صنفت أزيد من مليون هكتار كمحميات دائمة يمنع فيها ممارسة القنص، وأزيد من 5 مليون هكتار كمحميات ثلاثية يفتح ويغلق نصفها بالتناوب كل ثلاث سنوات.

وذكرت على أن هذا النشاط مكن من تحقيق مداخيل فاقت 2 مليون درهم، ويسجل القنص السياحي نسبة 25%.

وأكدت المندوبية انتشار ظاهرة القنص غير القانوني في مناطق السفوح الغربية للأطلس الصغير والمناطق المجاورة، وتسبب في ذلك ارتفاع عدد المقبلين على القنص، بعدما أنشئت 34 مكرية للقنص على مساحة 241.982 هكتار.

وشددت المندوبية على أن العمل يرتكز على تنسيق التدخلات مع السلطات المحلية، والدرك الملكي خاصة.