طالب فلاحو جهة سوس ماسة من وزير الفلاحة والصيد البحر والتنمية القروية والمياه والغابات بـ”مزيد من الدعم لضمان إعادة النشاط الفلاحي إلى سابق عهده لمواصلة تزويد الأسواق بالمنتجات والتزود بالمواد الأولية الضرورية للإنتاج، ورفع تحدي إنجاح الموسم الفلاحي الحالي ومباشرة الموسم القادم ، وهو ما سيتطلب المواكبة المكثفة للثلاث سنوات المقبلة على الأقل”.

جاء ذلك، في بلاغ أصدرته الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، عقب اجتماع لها، وصل موقع “لكم” اليوم الخميس 14 ماي الجاري، نظير منه.

وعلل فلاحو سوس ماسة استنجادهم على خلفية “ظروف الجفاف التي شهدها الموسم الفلاحي بسبب نقص مياه السقي أو توقفها تماما ببعض المدارات بالنسبة للزراعات المسقية، وتدني كبير في الإنتاج بالنسبة للزراعات البورية مما أدى إلى تضرر منتجي الحبوب ومكثري البذور”.

وأضاف هؤلاء أن من بين الاكراهات التي يواجهونها ” غياب نظام ضريبي فلاحي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات القطاع وعدم إمكانية استرداد الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للمدخلات الفلاحية، فضلا عن المبالغة في الضريبة على الخضر والفواكه بأسواق الجملة والمحددة في 7 في المائة، وكذا كثرة التعاملات غير المنظمة”.

ومن نتائج هذا الوضع، يؤكد المهنيون، “تحفظ المؤسسات البنكية على مواكبة القطاع وغياب التأمين على الكوارث، وفي الآن نفسه ارتفاع الحد الأدنى للأجور الزراعية ب 10 في المائة، وسط توقف نظام صرف الإعانات على الاستثمار في القطاع والمنح الخاصة بالتصدير”.

وأكد المتضررون أن الوضع المتأزم الذين يشكون منه “يستلزم دعم ومواكبة هؤلاء المنتجين في المناطق المتضررة لتعويض الخسائر والتمكن من مباشرة المواسم المقبلة والاستمرار في هذا النشاط الحيوي”،