اعتبر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الإثنين، أن “أفضل أيام العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لم يأت بعد”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بنس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، بعد استضافة نائب الرئيس الأمريكي على حفل عشاء.

وقال بنس موجها خطابه لنتنياهو: “مع الرئيس (دونالد) ترامب في البيت الأبيض، ومع قيادتكم القوية هنا في إسرائيل، فإن أفضل الأيام بين الولايات المتحدة وحليفتها الأكثر قربًا لها، لم تأت بعد”.

وأضاف: “نقف كأمريكيين وإسرائيليين سويا من أجل أمننا. نقف سويا من أجل مستقبل أمتينا”.

من جانبه، ثمن نتنياهو الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل.

وبشأن إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أود أن أحييكم لوقوفكم إلى جانب الشعب الإيراني في مظاهراته ضد النظام، أنا متأكد أن الشعب الإيراني سيحصل يومًا على الحرية”.

وشهدت مدن إيرانية بينها العاصمة الطهران، نهاية الشهر الماضي وبداية يناير الجاري، مظاهرات احتجاجية على الفقر والبطالة والسياسات الداخلية والخارجية للنظام الإيراني، تخللها مواجهات مع الأمن أسفرت عن مقتل 23 مدنيًا واعتقال أكثر من ألف آخرين، قبل أن تنحسر في الأيام الأخيرة الماضية.

وفي السياق، جدد نتنياهو استنكاره للاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن إضافة لألمانيا) عام 2015، واصفًا إياه بـ “المريع”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن بنس، في خطاب له أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، عن أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام القادم.

ووصل نائب الرئيس الأمريكي إسرائيل، مساء أمس الأحد، بزيارة رسمية تستغرق يومين، تأتي في إطار جولة شرق أوسطية، شملت الأردن ومصر.

والسبت الماضي، استهل بنس أول جولة له بالشرق الأوسط، بزيارة مصر؛ حيث التقى رئيسها عبد الفتاح السيسي، قبل أن يغادر إلى الأردن، وتوجه منها إلى إسرائيل.

وتستثني الزيارة أراضي السلطة الفلسطينية، التي قررت مقاطعتها، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في 6 ديسمبر 2017.