وجه الفريق “الاستقلالي” سؤالا شفويا آنيا لوزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، حول توقيف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “cnops” صرف تعويضات مرضى السرطان.

وسجل الفريق الاستقلالي التأخر الكبير في دراسة ملفات منخرطي” cnops” وتعويضهم، علما أن هؤلاء المرضى هم من موظفي الدولة الذين قضوا سنين طويلة في خدمة الإدارة المغربية من مواقع مختلفة.

وأوضح الفريق أن هؤلاء المرضى يضطرون بفعل النظام المعتمد، خاصة مع المصابين بأمراض مزمنة، إلى اقتراض ملايين السنتيمات شهريا بهدف العلاج، بالرغم من توفرهم على تأمين، ساهموا فيه طويلا، بل حتى تعويضاتهم القانونية تتأخر لأسابيع طويلة، وهو ما يهدد بتوقف معالجتهم، ويعرضهم بالتالي لعواقب صحية وخيمة، تتحمل فيها الوزارة كاملة المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية.

وأشار الفريق أن مرضى السرطان الذي يعد من أخطر الأمراض المزمنة التي تودي سنويا بحياة آلاف المواطنات والمواطنين، هم الأكثر تضررا من هذا التأخير.

وطالب الفريق أمكراز بتقديم توضيحات عن الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها لتمكين مرضى السرطان من تعويضاتهم بسرعة معقولة، حفاظا على ديمومة علاجهم، وضمان حقهم الدستوري في العلاج.