اقترح المرشح الديموقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية مايكل بلومبرغ رفع الضرائب على الأمريكيين الأثرياء والشركات، بما في ذلك فرض ضريبة جديدة على الأشخاص الذين يكسبون أكثر من خمسة ملايين دولار سنويا.

وتقدر حملة بلومبرغ الانتخابية إن الإجراءات الضريبية المقترحة ستجمع نحو 5 تريليونات دولار خلال عشر سنوات.

ودعا جميع المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين إلى فرض ضرائب أعلى على الأثرياء، وتساعد خطة بلومبرغ على وضع الملياردير رئيس بلدية نيويورك السابق في موقف معتدل نسبيا وسط الديمقراطيين على أمل تحدي الجمهوري، دونالد ترامب، في انتخابات نونبر.

وتتشابه مقترحات بلومبرغ مع مقترحات المرشح جو بايدن.

ومثل بايدن، يؤيد بلومبرغ إعادة فرض الضرائب التي تم تخفيضها على الأميركيين الأثرياء في عهد ترامب، وكذلك فرض ضريبة أعلى على الأرباح التي يحققها الأثرياء على مبيعات الأصول. ومثل بايدن أيضا، يريد رفع الضريبة على الشركات إلى 28 بالمئة من 21 بالمئة.

وتقدّر مجلة “فوربس” ثروة بلومبرغ، بنحو 55.5 مليار دولار، ليحتل المركز الـ 14 عالمياً، حيث جمع ثروته من العمل في حقول المال والعقارات ومن إمبراطورية “بلومبرغ” الإعلامية. وتولّى رئاسة بلدية مدينة نيويورك لفترة 12 سنة.

وأسس بلومبرغ، البالغ من العمر 77 عاماً، شركته للبيانات المالية والإعلام عام 1981، ويمتلك نسبة 88% منها حالياً، وانتشرت فروعها في أكثر من 120 دولة، بينما تقدم خدماتها في كل دول العالم، وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، وتتجاوز إيراداتها 10 مليارات دولار في العام.