افتتح فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي “جزيرة الكلاب”، الخميس، مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ68 التي تستمر حتى 25 فبراير الجاري.

ولأول مرة يفتتح مهرجان برلين بفيلم رسوم متحركة منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1951.

وتدور أحداث “جزيرة الكلاب” في اليابان، وهو فيلم تخيلي عن المستقبل؛ حيث تقوم السلطات بإبعاد جميع الكلاب إلى جزيرة منعزلة، بسبب الشك في وجود فيروس مُعد ينقل عن طريقها.

وفي سير أحداث الفيلم يقرّر خمسة من الكلاب التمرّد على هذه العزلة القسرية، ومن بينها الكلب الخاص ببطل الفيلم الصغير “أتاري” الذي يذهب إلى الجزيرة للبحث عنه وتخليصه.

ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان بدورته الحالية 19 فيلمًا يمثلون 21 دولة من بينها الولايات المتحدة، والسويد، وفرنسا، والفلبين، تتنافس على جوائز الدب الذهبي والفضي.

وتشارك ألمانيا، منظمة المهرجان، في المسابقة، بثلاثة أفلام هي “ترانزيت” للمخرج كريستيان بيتزولد وهو مقتبس من رواية بالعنوان نفسه، تدور خلال الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى فيلمي “في الممرات” للمخرج توماس شتوبر، و”شقيقي اسمه روبرت وهو أبله”.

وتتكوّن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من المخرج الألماني توم تايكوير رئيسا، وعضوية كل من الممثلة البلجيكية، سيسل دو فرانس، والممثل الأمريكي، وليم دافو.

ومن الأعضاء أيضًا المخرجة الإسبانية، شيما برادو، والمنتجة الأمريكية أديل رومانسكي، والموسيقار الياباني رايوتشي ساكاموتو، والناقدة الأمريكية ستيفاني زاكاريك. 

ويعدّ مهرجان برلين أحد أهم ثلاثة مهرجانات في العالم، إلى جانب مهرجاني كان وفينيسيا.

ويصنف المهرجان ضمن أكثر المهرجانات السينمائية أهمية في العالم وهو أيضًا أكثر المهرجانات السينمائية زوارًا ويعقد في فبراير من كل عام.