أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، العودة لاحتجاج من جديد، بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الأحد 19 يناير الجاري.

وأكدت التنسيقية في بيان لها، عن تنظيم ندوة صحفية يوم الاثنين 13 يناير الجاري، مشتركة مع النقابات التعليمية وهيئة الدعم بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط .

وأوضحت تنسيقية الأساتذة المتدربين، أن قرار العودة للاحتجاج جاء بهدف استمرار النضال من أجل إرجاع الحق للمتضررين ومطالبة وزارة التربية الوطنية بحل جميع الملفات العالقة، ولاسيما تعويضات أساتذة العرفان والمحرومون من إعادة اجتياز المباراة؛ وأساتذة العرفان التسعة، والحوامل، بالإضافة لأصحاب الشواهد الطبية.

وفي سياق متصل، ذكرت التنسيقية في بيانها، بما وصفته بـ”الجرائم المرتكبة في حق الأساتذة المرسبين”، داعية الهيئات النقابية والحقوقية والمدنية إلى مساندتهم دعم ملفهم المطلبي.

من جانب آخر، أشارت التنسيقية إلى الأحداث التي عاشتها التنسيقية بقولها” يعود شهر يناير من كل سنة، لتتجدد معه ذاكرة الأساتذة المتدربين الأليمة”، مذكرة بما تعرض له الأساتذة في السابع من يناير سنة 2016 بمدينة إنزكان التي خلفت العشرات من الإصابات، منها 45 إصابة خطيرة، كان أفظعها ما حصل للأستاذة لمياء الزكيتي حين أصيبت في وجهها ورأسها مع كسر مزدوج في الكتف، وأُعلن حينها عن فتح تحقيق لم تظهر نتائجه بعد، رغم مرور 4 سنوات”.