يخوض المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بوادي الذهب، اعتصاما مفتوحا لليوم الثالث بإدارة المستشفى الجهوي بالداخلة، وذلك  تنديدا بما أسموه “تهرب” مسؤولي قطاه الصحة بالجهة من “الحوار الجاد”، ورفضهم لتطبيق القانون المنظم للتعويض عن الأمر بالمهمة.

وأوضح المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة بواد الذهب، في بلاغ له، أنه عوض توزيع التعويضات عن المهمات وفق القانون المنظم، يتم توزيعها حسب الهوى والاجتهاد الخاص  لمسؤولي المستشفى الجهوي بالداخلية.

وأضاف المصدر ذاته أن لوائح الحراسة والإلزامية، أعدت في الدقائق الأخيرة، وضمت أشخاصا لم يقوموا يوما بالحراسة  لا من بعيد ولا من قريب .
في ذات السياق طالب المكتب النقابي للنقابة للصحة بوذا الذهب مديرة المستشفى الجهوي بالداخلة بتطبيق النص الوارد في الجريدة الرسمية المنظم  للتعويض عن التنقل، وبالتراجع عن اللوائح الشهرية للحراسة، لأنها تعتبر “مزورة” بقوة القانون والاعتماد على اللوائح الرسمية، وبمعاقبة كل من سولت له نفسه التلاعب بالوثائق الرسمية.
من جانب آخر استنكر فرع النقابة الوطنية للصحة التراجع عن تنفيذ اتفاقات المحضرين الموقعين مع كل من المندوب الإقليمي للصحة ومديرة المستشفى الجهوي،  في آخر لحظة دون توضيح مواقفها.

ويشار إلى أن المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة ، كان قد وقع محضر اجتماع مع مديرة المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، يوم الأربعاء 20 نونبر 2019، من أجل الوقوف على تنفيذ نقاط الاتفاق الموقع بين المكتب النقابي والمندوب الإقليمي ومديرة المستشفى بتاريخ 12 يونيو2019، والذي تضمن التعويض عن الحراسة والإلزامية والتعويض عن الأمر بمهمة وخدمات الأمن الخاص والمطعم والتكوين المستمر ومشاكل النقل الصحي وإنشاء مرافق صحية كمراحيض الزوار.