قالت حركة أنصار الله الحوثية إن الغارات التي استهدفت منشآت نفط في السعودية يوم السبت الماضي تمت بطائرات مسيرة مختلفة وجديدة عن تلك التي كانت تستخدمها الحركة في السابق.

وكانت الحركة قد اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في شرق السعودية، قبل أن تشكك واشنطن في رواية الحوثيين مشيرة إلى أن الهجوم ربما يكون قد تم من إيران.

إلا أن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع قال إن الشركات والأجانب في المعامل التي تعرضت للهجوم لا تزال في مرمى الحركة اليمنية.

وقال سريع في تغريدة عبر “تويتر” إن “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي “بقيق” و”خريص”، تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات التي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة، ما بين عادي ونفاث”.

وتابع سريع: “نحذر الشركات والأجانب من التواجد في المعامل التي نالتها ضرباتنا لأنها لا تزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة”.