أعلن مسؤول عسكري أميركي أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تسعى لتطوير سيارات ذاتية القيادة، لتدخل بذلك عالم المنافسة على هذا النوع من السيارات، لكن لأغراض عسكرية.

وقال مايكل غريفين، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأبحاث والهندسة، للمشرعين في الكونغرس خلال جلسة استماع الشهر الماضي: “سيكون لدينا مركبات ذاتية القيادة لصالح الجيش قبل أن تنتشر تلك السيارات في الشوارع”.

وأشار إلى أن 52 في المئة من الضحايا في جبهات القتال يمكن ربطهم بقيادة أفراد لسيارات لنقل الطعام والوقود والأغراض اللوجستية الأخرى. ورأى أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسيير سيارات تؤدي تلك المهمات سيقلل نسبة الحوادث والإصابات بشكل كبير.

وتتسابق شركات كبيرة على تطوير سيارات ذاتية القيادة، لكن هذه التكنولوجيا تواجه عقبات، وقد لقيت امرأة مصرعها بسبب اصطدام سيارة ذاتية القيادة بها في مارس الماضي.

يذكر أن وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة، التي يشرف عليها غريفين، تقوم منذ سنوات بتمويل الأبحاث فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.

وقال تقرير لوكالة بلومبرغ حول الموضوع إن الجيش بميزانيته التي تتعدى 700 مليار دولار سنويا يمكنه تطوير تكنولوجيا تتعدى إنتاج سيارات لتوصيل الطعام والوقود. مشيرا إلى أن الجيش يسعى لتطوير دبابات غير مأهولة ومركبات ذكية لإزالة القنابل، لكن الكثير من هذه التقنيات سيتم التحكم فيها عن بعد ولن تكون ذاتية.