تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة، بتاريخ 26/11/2015، من إيقاف مواطنين تركيين وشريك مغربي لهما، متورطين في عمليات “اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة”. 

وقالت مصالح الأمن، ان البحث “أكد هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، إذ سبق لأحدهما أن أقام بإحدى معسكراته المتواجدة بريف “حماه” بسوريا، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري”. 

وأثبت البحث أن هذين المواطنين التركيين اللذين يقيمان بمدينة تركية حدودية مع سوريا، “لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.