قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن الاتفاق الجديد الذي وقعته الحكومة مع النقابات التعليمية يؤكد حرصها الشديد على صون الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، وعلى توفير أجواء إيجابية تساعد على نجاح الإصلاحات بمنظومة التربية والتكوين.

وأشار بنموسى في جلسة الأسلئة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الزيادة الجديدة تمثل 30 في المائة من أجرة الأستاذ في بداية مساره المهني.

وأكد أن الحكومة مؤمنة بمنهجية الحوار وتفعيله مع النقابات الأكثر تمثيلية، وتدرك الأهمية الخاصة التي يحظى بها رجال ونساء التعليم، وعلى أدوارهم المحورية في تأهيل الرأسمال البشري من خلال تحسين دخلهم والاهتمام بأوضاعهم، الاجتماعية والمهنية، وتضع المصلحة الفضلى للتلاميذ فوق كل اعتبار، من خلال الحرص على ضمان الزمن المدرسي، ومواصلة تنزيل الإصلاح التربوي وفق التزامات وأهداف خارطة الطريق 2022/2026، وتجاوز الأزمة العميقة لوضعيات التعلمات، والتي تؤكدها كل التقويمات الوطنية والدولية.

واعتبر أن الوزارة حريصة على تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ولذلك بادرت إلى إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي في المؤسسات التعليمية العمومية مع تكثيف حصص الدعم خلال فترة العطلة البينية، والتي استفاد منها 700 ألف تلميذ.

وعبر بنموسى عن أمله في أن “تساهم الدينامية الجديدة للحوار الاجتماعي ومخرجاته المرحلية، في خلق المناخ الملائم لعودة الدراسة لوضعيتها الطبيعية، وتعبيد الطريق أمام الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية، الكفيل برد الاعتبار للمدرسة العمومية، وإعادة وضعها في صلب المشروع المجتمعي والتنموي لبلادنا.