قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” إن الوزارة أخرجت نظام أساسي غير متفق بشأنه.

وأضافت التامني خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” أمام مقر وزارة التعليم، أنه في كل مرة كان يتم تحميل المدرس مسؤولية فشل المنظومة التعليمية، لكن اليوم يظهر أن هذا النظام لم ينصف العديد من الفئات، وفيه هجوم حقيقي على المدرس.

وأوضحت أنه من المفروض على الوزارة الوصية على القطاع أن تلتقط هذه اللحظة الاحتجاجية لجميع النقابات، وتعي أن ما قامت به مرفوض من طرف أزيد من 280 ألف امرأة ورجل تعليم.

وأكدت التامني أن الحكومة تتنصل في كل مرة من التزامات الحوار القطاعي والاجتماعي، مما يدل أنه ليست هناك أي إرادة للإصلاح ولا للنهوض بالمدرسة العمومية ومكوناتها، وبنساء ورجال التعليم.

وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للنظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة، حيث عبرت أغلب النقابات عن رفضها لمضامينه وتبرأت منه، مطالبة بسحبه وفتح باب التفاوض بشأنه من جديد.