شهدت الساحة المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، اليوم الأربعاء، اعتصاما ووقفة احتجاجية، مطالبة بإسقاط النظام الأساسي الجديد.

الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها بعض فروع جهة الرباط التابعة للتنسيق الوطني للتعليم المكون من 17 تنسيقية ونقابة، جدد فيها المحتجون رفضهم للنظام الأساسي، مؤكدين أنه نظام للمآسي، لم يستجب لمطالب الشغيلة العادلة والمشروعة.

وبالموازاة مع الوقفة، نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم اعتصاما أمام مقر الوزارة، للتعبير عن رفضها لمضامين النظام الأساسي الذي خلف حالة من الاحتقان بالقطاع.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالكرامة والزيادة في الأجور بدل الزيادة في العقوبات، والتحفيز الحقيقي وليس عبر شهادات كرتونية، منتقدين استخفاف الحكومة والوزارة الوصية بمطالب شغيلة القطاع.

وبسط المحتجون خلال احتجاجهم مطالبهم، وعلى رأسها الزيادة في المعاشات والأجور بنسبة 100% لضمان كرامة الأستاذ، وضمان الحريات النقابية وإرجاع الاقتطاعات من الأجور، والاعتذار عما تعرض له الأساتذة في شوارع الرباط من عنف، والاستجابة لمختلف الملفات الفئوية.

وتخوض الشغيلة التعليمية إضرابا وطنيا جديدا انطلق أمس الاثنين ويستمر إلى يوم غد، وسط مطالب بالإسراع بإيجاد حلول لوقف هذه الاحتجاجات، وضمان عودة الأساتذة والتلاميذ للأقسام.