قدمت النقابات التعليمية الأربع المشاركة في صياغة مسودة النظام الأساسي المرتقب،أمس الخميس، تعديلاتها على مختلف الملفات، خلال لقائها بممثلي وزارة التربية الوطنية.

واجتمع الكتاب العامون للنقابات الأربع مع ممثلي الوزارة لتقديم تعديلاتهم الأخيرة، بعد لقاءات سابقة مع عدة فئات للتداول في مطالبها وفي تعديلاتها على ما جاء في المسودة.

وأكدت مصادر نقابية أن التداول في المسودة سيستمر، على أساس أن يكون الحسم النهائي للجنة العليا المزمع انعقادها يوم 23 غشت المقبل، مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى.

ووسط استمرار التداول، واقتراب إصدار النظام الأساسي الجديد، تتعالى أصوات فئات تعليمية، لتعبر عن رفضها للمسودة التي تم تسريبها، في حين تعبر فئات أخرى عن أملها في أن يطوي النظام الأساسي مشاكلها وتستجيب الوزارة لمطالبها.

وتزامنا مع اللقاء المنعقد أمس الخميس بين النقابات والوزارة، شهدت الساحة المقابلة لمقر الوزارة بالرباط وقفة احتجاجية لأطر الدعم التربوي لوقف احتقارهم، والتنديد بالتراجع الكبير الذي تضمنته المسودة في ملفهم.

كما أعربت النقابات غير المشاركة في صياغة مسودة النظام الأساسي الجديد، وعلى رأسها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها للمضامين المسربة من المسودة المرتقبة، محذرة من تفريخ ضحايا جدد بالقطاع، ما سيزيد من منسوب الاحتقان والتوتر.