دعت فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى تنظيم وقفة احتجاحية أمام عمالة مكناس يوم الثلاثاء المقبل، استنكارا لعدم تسليم نتائج الأسدس الأول.

ورفضت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع وزارة التربية الوطنية، مشيرة إلى أن ذلك ينعكس سلبا على التلميذ الذي يعتبر الحلقة الأضعف”في المنظومة، والعبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه.

وشددت الفيدرالية رفضها القوي لحرمان التلاميذ من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام، مشيرة إلى أن حرمان التلميذة والتلميذ من نقطة الفرض أو الامتحان يترتب عنه إحباط نفسي يؤدي إلى نفوره من المواد الدراسية وضعف استعداده للاستحقاقات القادمة.

وأبرزت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن العديد من مجالس الأقسام لن تنعقد لتقييم نتائج التلاميذ خلال الأسدوس الأول نظرا لأن نسبة عالية من النقط غير مدرجة في منظومة مسار، فيكفي أن لا تدرج نقطة مادة واحدة حتى يصبح من المستحيل الحصول على مستخرج النقط الذي يحتوي على معدل الدورة.

وأشارت الهيئة، إلى أن هذا الأمر يترتب عنه آثار نفسية وإدارية وتنظيمية خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية والنهائية التي تستعمل هذه المستخرجات في الترشح للمدارس والمعاهد الوطنية والدولية ذات الاستقطاب المحدود.

وحمل آباء وأولياء التلاميذ، مسؤولية الوضع، لكل الأطراف الفاعلة في الحقل التربوي وعلى رأسها الوزارة الوصية ، مشددين على أن كل حقوق المتعلمين تبقى فوق كل الحسابات النقابية والسياسية.

ومن جهتها، وجهت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، رسالة إلى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، لتوضيح سياق مقاطعة منظومة “مسار”.
وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، إن قرار مقاطعة “مسار” موجه لصناع القرار، والمسؤولين، وليس المقصود حرمان التلاميذ من الاطلاع على نقطهم، والتي تعتبر ثمرة اجتهادهم.

وأكدت التنسيقية على أن امتحانات المراقبة المستمرة جرى تصحيحها في الأقسام، كما أن الأطر التعليمية تضع رهن إشارة الآباء والأمهات نقط أبنائهم الخاصة بالمراقبة المستمرة، ملوحة بحرمانهم من نقط الدورة الثانية إذا لم تتجاوب الجهة المسؤولة مع الملف المطلبي للمحتجين.