تشرع المفتشية العامة للتربية والتكوين بقطبيها الإداري والمالي والتربوي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إجراء مواكبة وتقييم للمشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية على صعيد المستويات الجهوية والإقليمية والمحلية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 06 و 17 يونيو 2022.

وأوضحت رسالة وجهها الحسين قضاض المفتش العام للشؤون الإدارية إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر بالمغرب، حصل موقع “لكم”، على نظير منها، أن هاته العملية تروم “الوقوف على مدى الالتزام بالإطار العام للمشاورات، والتقيد بمعايير التنظيم والاجراء، وكذا رصد مدى تعبئة وانخراط الفاعلين والشركاء”.

وبحسب نص المراسلة، سيتولى إنجاز العملية فرق من المفتشية العامة للتربية والتكوين، وفرق جهوية تضم في عضويتها أعضاء من هيئة تنسيق التفتيش الجهوي غير المشاركين في تنظيم أو تدبير أو تأطير هذه المشاورات.

ووضعت المفتشية العامة عدة للمواكبة والتقييم التي سيتم اعتمادها في عمليتي المواكبة والتقييم التي يتم مباشرتها على مدى 11 يوما، وفق منطوق الوثيقة ذاتها.

وبحسب مراقبين تحدثوا لموقع “لكم”، فقد سارع بعض المسؤولين الجهويين والإقليميين لتدبيج تقارير فيما يخص الورشات، سواء ما تعلق بالتلميذ أو المدرس، أو المؤسسة التعليمية، من أجل إرضاء الخواطر وجبرها، بأنه من الناحية الشكلية تم التحكم في تنظيم العملية”.