قالت النقابة الوطنية للتعليم، إن كل مؤشرات الدخول المدرسي الحالي تدل بما لا يدع مجالا للشك أن المنظومة تعيش أعطابا بنيوية عميقة وأن خطاب تنزيل الإصلاح هو للاستهلاك فقط، وأن مسلسل الإجهاز على الوظيفة العمومية لا يزال مستمرا.

كما استنكرت النقابة التعليمية في بلاغ لها، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي، استمرار وزارة التربية الوطنية في الاستفراد بتدبير القطاع، وتجاهل كل دعوات الحوار وعدم الوفاء بالالتزامات.

وطالبت النقابة وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جاد ومسؤول ومثمر حول كل الملفات المطروحة، والوفاء بالالتزامات السابقة بالإفراج عن المراسيم المتفق عليها، والاستجابة لكافة المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية.

وأكدت النقابة دعمها لنضالات جميع الفئات التعليمي التي خرجت للاحتجاج في الشارع، معتبرة ان الحل الجذري يكمن في الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة.

ومن جهة أخرى، أعلنت النقابة تضامنها مع النقابي محمد الحفيظي المتابع بسبب تدوينة تندد بقمع أساتذة التعاقد، واعتبرت متابعته خطوة أخرى في طريق تكميم الأفواه، ومؤشرا على التضييق على حرية التعبير، مطالبة بوقف متابعته، ومتابعة كل الأساتذة، مع إطلاق سراح معتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية والمدونين.