عبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي عن رفضها لما وصفته بـ”ترجيح بعض المسؤولين الإداريين في الجامعات المغربية لمناعة القطيع”.

وقال المكتب الوطني للنقابة في بلاغ توصل “لكم” بنسخة منه، إن “بعض المسؤولين الإداريين في الجامعات المغربية، يخالفون التدابير الاحترازية الرسمية الواجب التقيد بها”، محملة إياهم مسؤولية العواقب السيئة لهذا المنحى.

وشددت النقابة، على أن الدخول الجامعي الحالي، ترافقه تجاوزات متكررة لبعض المسؤولين الإداريين عن مؤسسات التعليم العالي، أو الجامعات، وتنصلهم من كل الضوابط القانونية، بما فيها المرسوم بقانون المتعلق بحالة الطوارئ.

وطالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، بالعمل على تمكين جميع مرتفقي مؤسسات التعليم العالي، ومعاهد البحث العلمي من الآليات الخاصة برصد الأعراض الأولية لوباء كورونا، داعية إلى التكفل التام بالتحاليل الاختبارية المنتظمة الخاصة به، وبتهييئ ظروف السلامة، التي يتعين أن تواكب الدراسة، والبحث في القاعات، والمدرجات، والمختبرات.

وحذرت النقابة ذاتها الحكومة من مغبة استغلال حالة الطوارئ الصحية الاستثنائية، من أجل تمرير قوانين مجحفة تضرب مكتسبات الشعب المغربي بصفة عامة، والطبقة الشغيلة بصفة خاصة (الحق في الإضراب.. ).