وصفت النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تدبير الدخول المدرسي الجديد2021/2020 بأنه “مرتبك ويعيش حالة التيهان بسبب غياب تصور واضح واعتماد منطق الترضيات”.

جاء ذلك، في بيان أصدره المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أحد أكبر النقابات التعليمية بقطاع التربية الوطنية، وصل موقع “لكم” ، نظير منه.

ودعت النقابة الحكومة ووزارة التربية الوطنية ل” تحمل مسؤوليتها السياسية بعيدا عن الترضيات في تأمين تعليم حضوري ضامن للانصاف. تكافؤ الفرص أو تأجيل الدخول المدرسي في حالة استفحال الوضع الوبائي”.

وبينما احتجت النقابة الوطنية للتعليم، وفق بيان مكتبها الوطني، على “تغييب الحوار القطاعي والتدبير الانفرادي لشؤون القطاع”، طالبت الهيئة النقابية ذاتها ب” إخراج المراسيم المحتجزة وفتح باب الحوار لإيجاد الحلول المنصة لباقي الملفات العالقة”.

وتسود حيرة في أوساط نساء ورجال التعليم بالمغرب خلال الدخول المدرسي الجديد على خلفية تراكم عدد من الملفات العالقة في الحوار القطاعي المجمد منذ سنوات رغم وعود الوزير أمزازي، عمقت جراحه أزمة كورونا التي حرمت الآلاف التلاميذ من التواصل مع مدرسيهم، وهو ما اعترف به الوزير في تصريحاته الأخيرة، واضطر عددا من الفاعلين لتوفير ألواح إلكترونية لفائدة تلاميذ المستويات الاشهادية بالابتدائي والثانوي الاعدادي في بعض المواقع التربوية دون غيرهم، مما يضرب في العمق مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص والاستحقاق بين أكثر من ثمانية ملايين تلميذ مغربي في مدارس البلاد، تشرح مصادر من داخل القطاع لموقع “لكم”.