سجلت أسعار الاشتراك في الانترنيت و(أ دي إس إل) والانترنيت المتنقل انخفاضا في حدود 70 في المائة في الفترة ما بين 2010 و 2015.

وذكر تقرير للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في تحليلها لتطور سوق الاتصالات بين 2010 و 2015 أن التعريفة استقرت في حدود 17 درهما للشهر دون احتساب الرسوم أي بانخفاض يصل إلى 71 في المائة خلال هذه الفترة المعنية بالدراسة.

وأبرزت الوكالة أن حظيرة الانترنيت قد عرفت نموا مدعما طيلة السنوات الخمس الماضية راجع بالأساس إلى تطور عروض الانترنيت المتنقل، موضحة أن أزيد من 90 في المائة من مشتركي الانترنيت يستعملون الانترنيت المتنقل.

من جهة أخرى، بلغ معدل الاستعمال الشهري للهاتف المتنقل في 2015 ما مجموعه 101 دقيقة عبر الخط، مسجلا بذلك ارتفاعا بأزيد من 146 في المائة مقارنة مع ما تم تسجيله في 2010 ، وذلك حسب معطيات كشفت عنها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.

وأوضحت الوكالة ، في تقرير حول تطور السوق الوطنية للاتصالات خلال الفترة ما بين 2010 و 2015 ، أن هذا الارتفاع المهم في حجم الدقائق الصادرة يرجع بالأساس إلى الانخفاض الملحوظ في الأسعار قياسا إلى الدخل المتوسط في الدقيقة الذي بلغ 0,27 درهم للدقيقة من دون احتساب الرسوم متم سنة 2015 ، أي بانخفاض يقارب 76 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010 .

وأبرز أن أسعار الرسائل النصية القصيرة سجلت بدورها انخفاضا، حيث بلغت على مستوى الدخل المتوسط في الدقيقة 0,03 درهم للرسالة من دون احتساب الرسوم عند نهاية 2015 ، أي بانخفاض يقدر بحوالي 92 في المائة مقارنة مع سنة 2010 .