خرج عشية يوم السبت 12 مارس الجاري، مئات العمال والنقابيين، بشركة “سامير” (المتخصصة في تكرير البيترول)، في مسيرة احتجاجية، للمطالبة “الحسم في مصير هم والشركة”، المتوقفة عن العمل منذ غشت 2015. 

المسيرة المنظمة من طرف الجبهة المحلية لمتابعة ازمة سامير”، جابت المسيرة شوارع مدينة المحمدية منطلقة من المحكمة الابتدائية، وصولا الى عمالة المحمدية. ندد فيها العمال بما قالوا عنه  “الوضع المزري” التي تعرفه الشركة.  

‎طالب المحتجون  في المسيرة السلطات والجهات المعنية ب”عودة الإنتاج بمصفاة المحمدية وحماية مصالح الاقتصاد الوطني من خلال التأميم وتجويد الحكامة وتأهيل الشركة، حتى تكون في خدمة الوطن والمواطنين، بسبب  الإغراق في المديونية والفشل في التسوية الودية مع الدائنين”. 

وفي تصريح لموقع “لكم”، قال الحسين اليمني، كاتب عام للنقابة الوطنية لتكرير البيترول، ان “الجبهة  المحلية تطالب بفتح تحقيق حول اسباب السقوط في المديونية و ان هذه المسيرة نظمت  من اجل تحديد مسؤوليات كل الأطراف المعنية بالموضوع، وعرض النتائج على الرأي العام الوطني وحماية حقوق الماجرين المباشرين والغير المباشرين والمتقاعدين”.

وتاتي هذه المسيرة في سياق شد الحبل بين شركة “سمير” الاولى في تكرير البترول وتوزيع مواده بالمغرب، التي تطالب الحكومة المغربية بتمويلها لتجاوز ضائقة مالية لها. 

وفي المقابل، ترفض الحكومة المغربية، مبررات توقف الشركة، وتتهمها ب”الابتزاز”، وتطالبها بتسديد ديونها تجاه الدولة من الضرائب قالت انها تصل الى 14 مليون درهم.