ذكر موقع “أفريكان ماناجر“، أن المغرب من بين أفضل 10 وجهات إفريقية تلجأ إليها الشركات العالمية من أجل التنقيب عن البترول، حيث جاء في الرتبة الرابعة، مسبوقاً بموريتانيا (المركز الأول)، مدغشقر ثم جنوب إفريقيا، فيما جاءت دولة الموزنبيق في المركز العاشر، بحسب معطيات حديثة كشفت عنها مؤسسة “Africa Oil and Power“.

وأضاف ذات المصدر، أن الاستقرار السياسي الذي يعرفه المغرب، بالإضافة إلى كفاءة وعدم ثقل إداراته في التعامل مع المستثمرين الأجانب، ساعدت المغرب على رسم صورة جيدة له في مجال التنقيب عن البترول.

في نفس السياق، ساعد القانون المغربي المتعلق بالهيدروكربونات في جذب المستثمرين، حيث أشار التقرير إلى أن “شركات النفط والغاز بالمغرب معفاة -على سبيل المثال- من أداء الضريبة على الشركة لمدة 10 سنوات بدءاً من مرحلة الإنتاج”، موضحاً أن الرسوم التي يفرضها المغرب، تعد أقل من المعدل الذي تفرضه دول أخرى في هذا المجال، أي 10 في المائة على البترول و 5 في المائة على الغاز في اليابسة (حتى 200 متر من العمق)، و 7 في المائة على البترول و 3.5 في المائة على الغاز في المياه العميقة.