دعا وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الاتحاد الأوربي إلى ”استئناف الاتفاق التجاري بهدف مساعدة المغرب على تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية، التي تراهن عليها الرباط”.

أخنوش وفي حديثه لموقع ”EurActiv”، أضاف أنه ”على دول الاتحاد الأوربي العمل ”يدا بيد” مع المغرب للتعامل بشكل أفضل مع الوضعية الحالية”، في انتظار قرار محكمة العدل الأوروبية”، مردفا: “نحن نعمل الآن بروح بناءة في انتظار صدور الحكم”.

وشدد الوزير أنه وعلى الرغم من انفتاح المغرب على الأسواق الدولية الأخرى، “إلا أن الرباط كانت تنظر دوما إلى الاتحاد الأوروبي كسوق أساسي ومهم للمنتجات الزراعية”، قبل أن يستدرك موضحا: “إن الاتحاد الأوروبي شريك مهم، ولدينا شراكة وثيقة في مجال الأمن، بما في ذلك مسألة الهجرة”.

وكشف أخنوش في ذات المقابلة أن ”قرار المحكمة ساهم في نشوب اضطرابات ومررنا بأوقات صعبة”، معتبرا أن ”الرباط تسعى إلى استئناف العلاقات ”القوية” مع دول الاتحاد”.

وفيما يخض خطة المغرب في مجال الفلاحي، قال الوزير “نحن نركز على سياسة حماية الموارد المائية على المدى الطويل “، مشددا على دور المخطط الأخير في الحفاظ على 1.6 مليون هكتار خطة الخضراء”.

خطة المغرب الأخضر التي بدأت سنة 2008، هي إستراتيجية وطنية لذلك فإن الهدف الرئيس، يضيف أخنوش هو تحسين البيئة بالنسبة للمزارعين”.