تزامنا مع تنظيم المغرب لقمة المناخ كوب 22، قال المدير العام لمنطقة المغرب وتونس بشركة ABB، الرائدة في مجال مجال التكنولوجيا والطاقة، خالد طرباية، إن تنظيم المغرب للكوب 22 هو تتويج له، وتتويج لمسلسل من الإصلاحات الطاقية، بفضل سياساته الرشيدة في الطاقات المتجددة.

وأكد المتحدث، في لقاء صحفي عقد عشية، أمس الأربعاء 16 نونبر الجاري،  في المنطقة الخضراء في الكوب 22 إن ” سياسية المغرب في الطاقات المتجددة شجعتنا على الاستثمار بشكل كبير في المغرب، مؤكدا على أن التجربة الطاقية في المغرب هي ناجحة جدا ورائدة على المستوى الإفريقي والدولي ولها مستقبل واعد جدا”.

وشدد المتحدث، على ان المناخ المغربي، وتميزه بشمس حارة ورياح قوية ساعد بشكل كبير على تطوير مشاريع ومبادرات الطاقات المتجددة بالبلاد، كما توقع طربيه أن يصبح المغرب قطبا طاقيا في غضون العشر سنوات المقبلة، إذ سيوفر حينها اكتفائه الذاتي من الطاقات المتجددة، وسيتجاوزها ليصبح المصدر الأول لها في افريقيا واوروبا”.

وأبدى المتحدث ذاته، رغبة شركة “أ بي بي”، التي ينتمي إليها، في عقد شراكة رابح رابح، على المدى الطويل مع المغرب، مؤكدا على ضرورة المساهمة في التكوين والتحسيس لغاية سنة 2020.

كما أشار المدير العام لل “أ بي بي”، في منطقة المغرب تونس، أن المغرب قريب جدا من سياسة اشتغالهم كشركة رائدة في مجال الطاقة، تحمل شعار ” طاقة وإنتاج من أجل عالم أفضل”.

وأكد طرباية، أن الشركة تتعاون مع شركاء مغاربة، للاستثمار في مشاريع في المغرب،  والتي تساعد على النمو الاقتصادي دون التأثير على البيئة، مضيفا أن أ بي بي شغلت حوالي 100 موظف مغربي، في أفق تشغيل المزيد.

ورفض طرباية الادلاء بالغلاف المالي، الذي ستخصصه الشركة التي ينمي إليها للاستثمار في المغرب، إذ اكتفى بالقول، “نحن غالبا ما نكتم مثل هذه الأمور لكن ما يمكننا قوله، هو أن دخولنا كشريك رئيسي في مؤتمر المناخ وتوقينا لعقود يؤكد التزام شركة  أ بي بي بتطوير وجودها في المغرب بشكل قوي”.