انطلقت أشغال منتدى الأعمال المغربي- النيجيري، صباح أمس الأربعاء 30 نونبر، بحضور أرباب عمل مغاربة ونيجيريين، فضلا عن مجموعات مهمة من المسؤولين الكبار في كلا البلدين.

ويهدف هذا المنتدى، إلى النهوض باستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية التي يتوفر عليها  كل من المغرب ونيجيريا.

وسيركز البلدان وفق مصادر إعلامية، على تدارس إمكانيات التعاون في القطاعات الجالبة للاستثمار، خاصة في مجال الصناعة الغذائية والتجهيز، والقطاع المصرفي، وصناعة تجهيزات السيارات والسياحة والفوسفاط، والبناء، ومنتجات الصناعة التقليدية.

وحسب المصدر ذاته، فإن أهمية هذا اللقاء بالنسبة للمغرب جعلته يبعث وفدا قويا مسيرا من طرف رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، علاوة على ضم المنتدى لرؤساء المجموعات الاقتصادية الكبرى في المغرب (“المكتب الشريف للفوسفاط”، “الشركة الوطنية للاستثمار”، “الوكالة المغربية للطاقة الشمسية”، و”بورصة الدارالبيضاء”، والتجاري وفابنك، و”مارشيكا ميد”، و”القرض الفلاحي”، و”البنك المغربي للتجارة الخارجية في إفريقيا”، و”البنك الشعبي”، و”الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك”، و”المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن”.. )

كما سيشمل برنامج هذا المنتدى أيضا، عقد لقاءات أعمال مصغرة تجمع رجال الأعمال المغاربة بنظرائهم النيجيريين.