يُرتقب أن تبدأ مجموعة “دار الفلوس” المتخصصة في تربية وتوالد وإنتاج الكتاكيت في تسويق منتوجها من الدجاج عالي الجودة في المغرب تحت العلامة التجارية “الحر”، وهي منتوجات مختارة من أحسن مزارع تربية الدجاج، يصل سعرها إلى 60 درهما للكيلوغرام الواحد.

وحسب تقرير نشره موقع “لافي إيكو” المغربي فإن إنطلاقة هذا المشروع تأتي بعد أن أعلنت مجموعة “دار الفلوس” لإنتاج الدواجن، المتمركزة بالجديدة، عن علامتها التجارية “دجاج المزرعة” على هامش المعرض الدولي للفلاحة الأخير بمكناس.

ويعتمد إنتاج الدجاج المختار قبل تسويقه، على عدة معايير من ضمنها اختياره من صنف ذي نمو بطيء، وكذا الاعتماد على تغذية مكونة 100 في المائة من الحبوب والمواد النباتية والفيتامينات، بدون إضافة أي مضادات حيوية. بعد ذلك تأتي فترة التربية، التي يتحدد متوسطها في 70 يوما ليصل الدجاج إلى متوسط وزن 1.8 كجم، وهي ضعف المدة التي يحتاجها الدجاج العادي التي تتراوح ما بين 35 و 40 يوما ليصل إلى وزن 2 كجم أو 2.5 كجم.

“جودة المنتوج تأتي بفضل عدة محددات، منها الدقة في التقدير، بمعنى حسن الشكل واللون والطعم، بالإضافة إلى أن الرائحة أقل كثافة” يقول خالد بن عبد الجليل، خبير بيطري وأستاذ باحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وهناك ثلاثة عوامل تؤثر على نوعية اللحم، وهي: التهجين ومدة التربية والتغذية، كما أن دخول الدجاج طوعا في دورة من ستة أسابيع معيار آخر لجذب الزبناء والمستهلكين الذين يهتمون بالرفق بالحيوان، بالإضافة إلى أن المنتوج يحقق خسارة وزن أكثر عند الطهي من الدجاج العادي.

ومن المرتقب أن يصل سعر تسويق “دجاج المزرعة” المرتقب إنتاج مليون وحدة منه خلال سنة 2017 الجارية، إلى 60 درهما للكيلوغرام، حسبما أكد ظافر كنون مدير مجموعة “دار الفلوس”.

جدير بالذكر أن مجموعة “دار الفلوس” تعمل في مجال إنتاج وصنع الأعلاف المركبة، وفي سنة 2016، تأسست شركة “أبلدي”، وهي شركة متخصصة في تحويل وتوزيع لحوم الدواجن، وتسويق مختلف منتوجات دجاج المزرعة الحر، ويخضع دجاج المزرعة الحر في إنتاجه قبل أن يصل إلى مائدة المستهلكين المغاربة، لإشراف وتسيير مباشر من قبل فريق يتكون من خبراء في التغذية، مهندسين فلاحيين، أطباء بياطرة وتقنيين متخصصين.