كشف تقرير صادر عن الشبكة العالمية لمعلومات الزراعة GAIN، أن صادرات المغرب من الحوامض شهدت نموا ملحوظا خلال الموسم الفلاحي 2016/2017. وأشارت الأرقام التي قدمها التقرير إلى أن روسيا الاتحادية جاءت في مقدمة الدول المستوردة للفواكه الحمضية من المغرب. 

وأوضحت الشبكة، التابعة لوزارة الفلاحة الأمريكية، أن صادرات المغرب من فاكهة المندرين ارتفعت بنسبة 2 في المائة، حيث بلغ حجم الصادرات نحو مختلف الدول المستوردة 470 ألفا و346 طنا خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2016 ومارس 2017. عوض 459 ألفا و801 طن خلال نفس الفترة من الموسم السابق. 

وأكدت الأرقام أن روسيا هي أول الدول المستوردة للمندرين المغربي بحجم 193 ألفا و290، خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 178 ألفا و575 طنا خلال الموسم السابق، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 3 في المائة. وهي نفس النسبة من النمو التي سجلتها ورادات الاتحاد الأوروبي من المندرين المغربي الذي حل ثانيا، حيث بلغت 144 ألفا و93 طنا. متبوعة بكندا التي سجلت انخفاضا بـ4 في المائة، حيث استوردت 56 ألفا و610 طن. في حين أن أمريكا، التي حلت رابعا، حققت ارتفاعا في الواردات بـ7 في المائة، إلا أن حجمها لم يتحاوز 41 ألفا و173 طنا. 

وعلى صعيد آخر، حققت صادرات المغرب من البرتقال ارتفاعا بنسبة 19 في المائة، حيث بلغ حجمها 53 ألفا 954 طنا خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017، عوض 45 ألفا و490 طنا خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. 

وحسب معطيات التقرير، لايزال الاتحاد الأوروبي هو أول زبون للمغرب حيث استورد 30 ألفا و304 طن من البرتقال، خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 32 ألفا و925 طنا خلال نفس الفترة من الموزسم السابق، ويعني ذلك انخفاضا بـ8 في المائة. 

ولفت التقرير إلى أن صادرات المغرب من البرتقال نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، ارتفعت بـ160 في المائة، حيث بلغ حجمها 9 آلاف و812 خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى مارس من الموسم الفلاحي 2016/2017، عوض 3 آلاف و779 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي. 

وتأتي روسيا في المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة وارداتها من البرتقال المغربي بـ5 في المائة، أي بلغ حجمها 8 آلاف و189 طنا خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 7 آلاف و819 خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. 

وراتفعت صادرات الليمون بنسبة 64 في المائة، بعد أن بلغ حجمها 10 آلاف و484 طنا خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017، عوض 6 آلاف و395 طنا خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. 

وأشار التقرير إلى أن روسيا تأتي هذه المرة على رأس الدول المستوردة لليمون المغربي، حيث ارتفعت وارداتها بـ81 في المائة، أي أن حجمها بلغ 6 آلاف و584 طنا خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 3 آلاف و636 طنا خلال نفس الفترة من الموسم الفلاحي 2015/2016. وجاءت كندا في المركز الثاني حيث استوردت من المغرب 875 طنا من الليمون، عوض 82 طنا خلال الموسم الماضي، ما يعني أن صادرات المغرب من الليمون نحو كندا زادت بنسبة 962 في المائة. وحل الاتحاد الأوروبي ثالثا بعدما انخفضت وارداته من الليمون المغربي بـ44 في المائة، أي أنها بلغت 710 طنا خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 1278 طنا خلال الفترة الممتدة من أكتوبر2015 إلى مارس 2016.