أعلن وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح الأربعاء، أن التنقيب عن مصادر الطاقة التقليدية في البلاد توقف بجميع المشاريع منذ مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا، بينما يستمر الإنتاج في المشاريع القائمة.

جاء ذلك، في كلمة للوزير، خلال تقديم مشروع مالية وزارته للعام المقبل، في لجنة برلمانية بمجلس النواب.

وأضاف رباح: “حتى مارس الماضي بلغ حجم إنتاج من الغاز الطبيعي قرابة 24.22 مليون متر مكعب (..) بينما في 2019، بلغت قيمة الاستثمار في مجال التنقيب 74.96 مليون دولار”.

وذكر أن معظم الأراضي الباطنية بالمغرب ما تزال غير مكتشفة، وزاد: “معدل الآبار المنجزة محليا يبلغ 0.05 بئر لكل 100 كلم مربع، مقابل 10 آبار في كل 100 كلم مربع على المستوى العالمي”.

خلال العام الجاري، شملت عمليات البحث من خلال 8 رخص، منها 6 رخص بحرية وواحد بري، إضافة إلى تمديد استثنائي لرخصة استكشاف سابقة، كما تم حفر 5 آبار استكشاف جديدة.

والمغرب، يستورد معظم احتياجاته من الغاز الطبيعي والنفط، لعدم وجود كميات تجارية من الاكتشافات، تكفي حاجة السوق المحلية.

وواجه المغرب خلال 2020 تحديات مالية كبيرة مدفوعة بتفشي فيروس كورونا وزيادة الإنفاق على عديد القطاعات كالصحة والمساهمات الاجتماعية، وتراجع الإيرادات المالية.

وبسبب كورونا، رفعت الحكومة توقعات العجز للعام الجاري إلى 7.5 بالمئة، صعودا من 3.5 بالمئة، بالتزامن مع ظهور ضرر واضح على مؤشرات الاقتصادين الكلي والجزئي في البلاد.