توقعت المندوبية السامية للتخطيط، خلال الفصل الثالث من سنة 2017، أن تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية قد سجلت نسبة78 في المائة، مشيرة إلى أن  إنتاج هذا القطاع قد يكون عرف استقرارا حسب 40 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 31 في المائة منهم.

وعزت المندوبية السامية للتخطيط هذا التطور، إلى الزيادة في إنتاج أنشطة “صناعة المشروبات” و”الصناعات الغذائية” من جهة، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” و”صنع الورق والورق المقوى”.

وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب64 في المائة من مسؤولي مقاولات هذا القطاع، وأقل من عادي حسب 26 في المائة منهم.

وفيما يتعلق بعدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا حسب 80 في المائة من أرباب المقاولات، متوقعة أن تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية قد سجلت نسبة 73 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2017.

وبخصوص قطاع الطاقة، توقعت المعطيات ذاتها، أن تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع  قد سجلت 92 في المائة، وقد يكون إنتاج الطاقة عرف ارتفاعا حسب 85 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع، وذلك نتيجة زيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. 

أما بالنسبة لقطاع البيئة، فقد سجلت قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع 81 في المائة و قد يكون إنتاج هذا القطاع قد عرف ارتفاعا حسب 92 في المائة من أرباب المقاولات بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”.

وفيما يخص قطاع البناء، توقعت المندوبية السامية أن تكون قدرة الإنتاج المستعملة قد سجلت نسبة 65 في المائة بالنسبة لقطاع البناء. وبخصوص أنشطة هذا القطاع، فقد عرفت استقرارا حسب 50 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 26 في المائة منهم.

ويعزى هذا الاستقرار أساسا، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في “أنشطة البناء المتخصصة”، و من جهة أخرى الى التراجع الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة “تشیید المباني”.

وفيما يخص بتوقعات أرباب المقاولات، يتوقع 43 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الرابع لسنة 2017 في حين توقع 12في المائة منهم انخفاضه.

 وعزت المندوبية هذه التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”التعدين”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض في انتاج أنشطة “الطباعة ونسخ التسجيلات”. كما يتوقع 79 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع استقرار عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.

ويرتقب 86 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الاستخراجية ارتفاعا في الإنتاج وذلك ارتباطا بتحسن إنتاج الفوسفاط، وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع  78 في المائة من  أرباب المقاولات انخفاضه.

كما يتوقع 76 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية انخفاضا في الإنتاج نتيجة النقص في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”.

وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن أغلبية المقاولين يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، ويتوقع كذلك 77 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الطاقة ارتفاعا في عدد المشتغلين، في حين يتوقع جل أرباب مقاولات قطاع البيئة استقرارا في هذا العدد.