قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، إن نسبة ملء السدود في بعض المناطق بدكالة وسوس لا تتجاوز 17 في المائة.

وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه كنتيجة لهذا الوضع، أصبحنا نعاني من عجز كبير في الماء على مستوى السدود.

وأشار أنه اعتبارا لهذا الوضع تم توقيف عمليات الري في بعض مناطق سوس ماسة التي تعاني خصاصا مهولا في الماء.

وأشار أخنوش أن هناك خصاصا متوسطا في كل من مناطق تادلة وملوية، إلى أن الوضعية مريحة في كل من أحواض الغرب واللوكوس.

وأبرز أن المساحة المزروعة بلغت 5 مليون و 235 ألف هكتار، من ضمنها 4 مليون و 300 ألف هكتار ذهبت للحبوب الخريفية الأساسية.

ولفت إلى أن المساحة القابلة للحصاد هي 2.5 مليون هكتار، أما ما تبقى من مساحة فقد ضاع فيها الإنتاج.

وأضاف أنه إلى حدود اليوم تم جمع 5 مليون هكتار أي حوالي 19 في المائة من المنتوج الإجمالي الذين لن يتجاوز حاجز 30 مليون هكتار هذه السنة.

وشدد أخنوش على أن الحكومة تدخلت لمساعدة الفلاحين على مواجهة مشكل النقص في الماء، حيث تم عقد اجتماع مع أرباب المطاحن الصناعية وتم الاتفاق معهم على اقتناء المحصول الوطني في أحسن الظروف، وتحديد سعر مرجعي يناهز 280 درهم، وتحديد سعر التخزين بدرهمين في كل أسبوعين.

وأشار أخنوش أنه مع بداية شهر أبريل أطلقت وزارته برنامجا يهم اقتناء 2.8 مليون قنطار، وتم توزيع مليون و 500 ألف قنطار منه على 486 ألف “كساب”.

وقال إنه في الأيام المقبلة سيوزع 450 ألف قنطار على “الكسابة”، بثمن درهمين وبلائحة مضبوطة سلفا.

وأوضح أخنوش أن القرض الفلاحي قدم مليار درهم ونصف من التمويلات للفلاحين الصغار، كما ساهم في تمويل برنامج شراء الشعير لفائدة “الكسابة”.