تابع مؤشر ثقة الأسر المغربية، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة، وفق نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط.

ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر، حسب المندوبية، إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية. وهكذا، انتقل مؤشر ثقة الأسر الى 74,9 نقطة عوض 79,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و87,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية، أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2019، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 46,2 بالمائة، فيما اعتبرت 32,9 بالمائة منها أنه ظل مستقرا و20,8 بالمائة أنه تحسن.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 27.3 بالمائة من الأسر تدهوره و40,6 بالمائة استقراره في حين 32 بالمائة ترجح تحسنه.

وأظهرت نتائج البحث، آراء أكثر تشاؤما، حيث توقعت 83 بالمائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، في مقابل 6 في المائة فقط توقع انخفاض حجم البطالة.

وصرحت 62,4 بالمائة من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت بالمائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,4 بالمائة، وفق معطيات المندوبية السامية للتخطيط.

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 86,5 بالمائة من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين توقع 13,5بالمائة الباقي استقرار مستواها.