يعتزم المغرب استثمار 100 مليار درهم ( 10.13 مليار دولار) ما بين 2019 و2027، لتطوير القطاع، وفق ما أعلن عنه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات،

وقال جطو، خلال اجتماع للجنة برلمانية بمجلس النواب، اليوم إن مجمع “الفوسفاط” يشغل 20 ألف عامل حاليا، وحقق رقم معاملات يفوق 48.5 درهم.

وأضاف جطو “هناك معطيات حساسة، تتعلق بتدبير قطاع الفوسفات، نشرها سيؤثر على تنافسية البلد العالمية”، في إشارة إلى التحفظ على نشر تقرير رقابي حول مجمع “المكتب الشريف للفوسفاط” والمعنية بالاستثمار المذكور.

وكان الاجتماع مخصصا لتقديم تقرير رقابي حول عمل شركة المكتب الشريف للفوسفاط، عمل عليه المجلس الأعلى للحسابات لمدة ثلاث سنوات.

وقال جطو: “التقرير الرقابي توقف عند ستة معطيات، أولها هو احتياطات الفوسفات بالمناجم، والتي يمكن نشرها من تمكين منافسي البلد من معطيات مهمة”.

وزاد: “تحفظنا أيضا عن السياسة الاستثمارية للشركة، لأن نشر تفاصيلها سيكشف توجهاته، وستستغل من طرف منافسيه”.

وتابع: “لدينا أيضا براءات الاختراع التي تتوفر عليها الشركة، والتي تشكل عاملا رئيسيا في تفوقه الصناعي عالميا”.

ويمتلك المغرب أكبر مخزون من الفوسفات في العالم، ويعتبر ثاني منتج لمادة الفوسفات، وأول مصدر لها على الصعيد العالمي. ويقدر إنتاج المغرب السنوي من الفوسفات بنحو 30 مليون طن، يوجه معظمه نحوالتصدير. ويمتلك المغرب 85 بالمائة من الاحتياطي العالمي للفوسفات.