قال محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي إن النقل الجوي بالمغرب عرف تطورات كبيرة في العقود الأخيرة.

وأضاف ساجد في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هناك نموذج جديد للنقل الجوي عن طريق الشركات المنخفضة الأسعار التي أحدثت ثورة بالنسبة للنقل الجوي، والمغرب استفاد منها بفضل التوقيع على اتفاقية تحرير الأجواء المغربية في 2004.

وأشار ساجد أن هذا مكن من تكسير بعض الاحتكارات التي كانت موجودة ولم تكن تصب في مصلحة مستعملي النقل الجوي.

وأوضح ساجد أنه منذ التوقيع على هذه الاتفاقية في 2004 وصلنا اليوم إلى 50 شركة نقل جوي أجنبية، وبالخصوص المنخفضة التكلفة التي تربط وجهات مختلفة في المغرب.

وأكد ساجد هذه الأسعار المستفيدين منها بالدرجة الأولى هم أفراد الجالية المغربية الموجودة في مواقع مختلفة في أوروبا.

قال ساجد إن شركة الخطوط الملكية الجوية حتى هي تقوم بمجهودات كبيرة لإصلاح نموذجها الاقتصادي حتى لا تبقى أسعارها مرتفعة، وحتى تكون في مستوى المنافسة التي لا مفر منها.

وأبرز نفس الوزير أنه منذ اتفاقية تحرير الأجواء انتقل عدد الرحلات الأسبوعية من 600 رحلة أسبوعية عبر مختلف مطارات بلادنا، إلى 1600 رحلة أسبوعيا في 2008، مشيرا أن هذه الزيادة في العرض تؤثر بشكل إيجابي على الأسعار المعتمدة في قطاع النقل الجوي.