تعيش منذ 10 أيام، الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية إلى مدينة إلى ورزازات، على وقع اضطرابات دائم، حيث تتأخر الرحلة التي تصل في العادة قبل منتصف الليل لأكثر من 3 ساعات، فيما شهد يوم الخميس 3 ماي تأخر رحلة منتصف الليل إلى ورزازات، حتى الساعة 4:30 من صباح يوم 4 ماي.

وجاء في رسالة احتجاجية من مدير المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، الزبير بوحوت، وجهها لمدير “لارام” عبد الحميد عدو، ” إن شركة “لارام” ستدمر هذه الوجهة السياحية وأصبحت تثير مخاوف وكالات السفر العاملة في هذا المجال”.

وأضاف بوحوث ان عملية تدمير الوجهة السياحية لورزازات مستمرا، على الرغم من الجهود المختلفة والرسائل التي وجهت إلى “لارام”، ووزارة السياحة والنقل الجوي وكذلك للوالي ورئيس جهة درعة تافيلالت.

وأشار مدير المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات انه خلال الاجتماع في ولاية درعة تافيلالت يوم 2 مارس الماضي، عبر المجلس عن عدم اتفاقه مع جدول رحلات “لارام”.

وأضاف المسؤول ذاته، انه من غير المعقول أن تخصص “لارام” طائرة صغيرة ب 72 مقعدًا لوجهة معروفة بإمكانياتها السياحية العالية، حيث تعتبر محجا للسينما العالمية ومقر لأضخم محطة للطاقة الشمسية في العالم، مشيرا ان  المسافرين على متن رحلات “لارام” لا يتمكنون من استعادة  أمتعتهم ويضطرون للانتظار  24 أو 48 ساعة بعد وصولهم”

وفي رسالة شديدة اللهجة، قال نفس المسؤول ان مدينة ورزازات تعاني من كوابيس مروعة مع شركة “لارام” مشيرا إلى ان يوم  الأربعاء 2 ماي الجاري ، لم يتمكن الركاب الذين يحملون تذاكر طيران مؤكدة إلى الدار البيضاء من السفر بعد استبدال طائرة بوينغ بطائرة صغيرة، نظرا لعدم تمكنها من توفير مقاعد لجميع الركاب الذين اشتروا التذاكر وأكدوا سفرهم خلال الرحلة.

وطالب المدير الإقليمي، من مدير “لارام” بتفسيرات فورية بخصوص هذه الممارسات التي تضر  بالسياجة بالمنطقة، داعيا إلى تحديد موعد لاجتماع طارئ لإيجاد الحلول المناسبة.