أصدر بنك المغرب، اليوم الخميس 31 يناير، تفاصيل الاستقصاء الفصلي الخاص بالظرفية، المنجز خلال الفصل الرابع من السنة المنصرمة، ناقلا آراء أرباب المقاولات المغربية فيما يخص مجموعة من القضايا المرتبطة بالنسيج المقاولاتي بالمغرب في القطاعات الصناعية.

وأوضح منشور لبنك المغرب، صدر اليوم حول آراء أرباب المقاولات، خلال آخر فصل من السنة الماضية، أن حوالي 32% من المقاولين يرجعون العراقيل المرتبطة بنمو الإنتاج إلى قلة الطلب، فيما نسب 31% من أصحاب المقاولات عدم ارتفاع الإنتاج إلى اشتداد المنافسة، في حين لم تتجاوز نسبة المقاولين الذين يرجعون توقف عجلة  نمو الإنتاج للقطاع غير المهيكل عتبة 11%، بينما فسّر 7% من المستجوبين جمود الإنتاج بالصعوبات المرتبطة بالتمويل.

واستمرارا في خط صعوبات التمويل، وصف 88% من أرباب المقاولات المستجوبين، استنادا إلى نفس المنشور، الولوج إلى التمويل البنكي بأنه “عاد”، مقابل 9% اعتبروا الولوج إلى التمويل البنكي “صعبا”.

وعلى مستوى مناخ الأعمال، 89% من المقاولين المستجوبين وصفوا مناخ الأعمال بالمغرب بأنه “عاد”، بينما أكد 11% منهم بأنه “مناسب”، حيث وصل هذا الاختيار الأخير، كما يوضح المنشور، إلى حدود 31% على مستوى   أرباب قطاع الصناعات الميكانيكية والتعدين.

وفيما يخص شروط الإنتاج، أشار ما يناهز 77% من المقاولين إلى أن التموين بالمغرب “عاديا”، فيما وصفه حوالي 23% بـ “الصعب”.

من جهة ثانية، تأرجحت مخصصات الاستثمار، حسب المقاولين المغاربة، بين  الجمود والزيادة، حيث أشار 48% إلى جمود الموارد المخصصة لديهم لتوسيع الاستثمار، بينما أكد 38% بأنهم سيرفعون من نفقات الاستثمار.

ولم ينقل المقاولون المغاربة أخبارا جيدة بالنسبة للباحثين عن فرص الشغل بالمغرب، إذ توقع 62% من المستجوبين بأن الشهور الثلاثة المقبلة ستشهد جمودا على مستوى التعاقد مع موارد بشرية جديدة، مقابل 19% أقروا بالتوجه نحو تخفيض القوى العاملة.