قالت حركة “مغرب البيئة 2050” إن السدود في المغرب تحت المستوى الحيوي، إذ لا تتجاوز نسبة الملء فيها 34 في المائة.

وأكد الحركة في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، أنه بهذا الوضع فإن بعض المدن المغربية ستكون مهددة بالعطش في فصل الصيف المقبل.

وشددت الحركة على أن الاستمرار في تصدير المياه المغربية على شكل فواكه مستنزفة للمياه، هو جريمة شنعاء في حق المغاربة.

وجددت الحركة مطالبها للدولة بإيقاف الزراعات المستهلكة للمياه، وعلى رأسها فاكهة الأفوكادو، وتقنين بعض الفلاحات التي تعتمد على الماء بكثرة.

يذكر أن المغرب حقق مستوى قياسي من حيث صادرات فاكهة الأفوكادو هذه السنة، حيث بلغت 40 ألف طن في شهر أبريل الجاري.

وقام المغرب بتصدير ما مجموعه 35 ألف طن من هذه الفاكهة خلال الفترة من يوليو 2022 إلى يناير 2023، بزيادة 60 في المائة عن نفس الأشهر من الوسم السابق.

وتأتي هذه الأرقام المحققة بالرغم من أن البلاد تعيش وضعية جفاف صعبة، وضدا على الدعوات المتكررة من لدن عدة هيئات مدنية وسياسية لإيقاف زراعة هذه المادة المستهلكة للماء بكثافة، إلى جانب منع زراعة البطيخ بمختلف أنواعه في أقاليم الصحراء الشرقية للمغرب، التي أهلكت فرشتها المائية.