انتقدت “جمعية أصدقاء البيئة” إقصاء الحكومة لمناطق الواحات التي تعرف بدورها الكثير من الحرائق من التعويضات.

وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن رئيس الحكومة أشرف على توقيع اتفاقية إطار لدعم المتضررين من حرائق الشمال وإعادة تأهيل المجال الغابوي بمبلغ 29 مليار سنتيم، لكن الغريب هو الإقصاء الممنهج لمجال الواحات الذي تعرض ولازال يتعرض لحرائق مهولة منذ خمسة سنوات أتت على الاخضر واليابس.

وأشارت الجمعية أن هذه الحرائق أتلفت حقول النخيل مصدر عيش الساكنة المحلية من فلاحين وأسرهم دون الاستفاذة من أي شيئ.

وأكدت أن  هذا الإقصاء يجسد بالملموس التهميش المقصود لهذه المناطق وغياب مبدأ العدالة المجالية في البرامج الحكومية، التي تبرهن عن ظلم وتمييز مجالي وتكريس سياسة المغرب النافع والمغرب غير النافع.

وطالبت الجمعية من رئيس الحكومة تدارك الموقف بتوقيع اتفاقية إطار لجبر ضرر فلاحي الواحات المتضررين من الحرائق وإعادة تأهيل الواحات المتضررة، داعية الغرفة الفلاحية والجمعيات والتعاونيات الفلاحية والمنتخبين، إلى التحرك لمواجهة هذا الاقصاء والتهميش والمطالبة بجبر ضرر فلاحي المنطقة وإعادة تهيئة وتأهيل واحات درعة إسوة بمناطق الشمال.