دعا “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”، إلى المشاركة المكثفة في “وقفة الغضب” التي سينظمها أمام مبنى البرلمان، يوم الخميس 15 نونبر ، بمناسبة ذكرى مرور 60 سنة على صدور قوانين الحريات العامة في 15 نونبر 1958.

وقال الائتلاف في بلاغ له، إن قرار الوقفة جاء من أجل “الوقف الفوري للاعتداءات الممنهجة ضد الحقوق والحريات من طرف الدولة المغربية”، وشعورا منه بمسؤولياته الحقوقية والمجتمعية، وسعيا منه للتخفيف من حالة الاحتقان التي من الصعب جدا التنبؤ بنتائجها، أو توقع آثارها.

وأضاف الائتلاف أن وقفة الغضب تأتي أيضا انسجاما مع مواقفه ومطالبه المنصوص عليها في النصوص الدولية لحقوق الإنسان، المشكلة أساسا من العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، المصادق عليهما من طرف الدولة.
وطالب الائتلاف الدولة المغربية بالوقف الفوري للاعتداءات الممنهجة ضد الحقوق والحريات بالمغرب.

واختار الائتلاف الحقوقي الذي يضم 22 منظمة حقوقية منها بينها (المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية هيئات المحامين بالمغرب، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان) ،لوقفة الغضب اللون الأسود كرمز، من خلال ارتداء المشاركين والمشاركات للون الأسود، مع كم الأفواه بلصاق أسود كذلك.

وأبرز الائتلاف أن هذا اللون ليس تعبيرا عن التشاؤم، بل تعبيرا عن الغضب، ولدق ناقوس الخطر أمام سلوك السلطة التي سيزج بالبلد بأكمله في المجهول .