بعد 40 يوما، قرر الطلبة المضربين عن الطعام في الساحة الجامعية ثم أمام مقر ولاية فاس، تعليق معركتهم للأمعاء الفارغة، بسبب “وعود قدمتها مسؤولين لهم”.

وجاء في إعلان لهم، مساء السبت ثاني يونيو الجاري، انه “بعد ان قطع احتجاجهم أشواطا متقدمة وصلت إلى اليوم الأربعين من الإضراب المفتوح عن الطعام، ومقاطعة شاملة للامتحانات عرفت معه الحالة الصحية للمضربين عن الطعام تدهورا خطيرا”، قرروا “التعليق المؤقت” لشكلهم الاحتجاجي، هذا المساء على الساعة العاشرة ليلا بالساحة الجامعية.

وأفادوا في انه “تم تقديم مجموعة من الوعود والإجابات بخصوص المطالب المتضمنة بالملف المطلبي الشامل”. 

 عشر هيئات سياسية وحقوقية ونقابية ومدنية، كانت قد أعلنت “دعمها القافلة التضامنية مع الطلبة المضربين ووقفة احتجاجية على خلفية خوض الطلبة الستة، لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام، حتى صارت حالتهم اليوم خطرة، نقل ثلاثة منهم في وضعية حرجة إلى  قسم الإنعاش مكناس. 

ويخوض الطلاب الستة بجامعة ظهر المهراز في فاس منذ 40 معركة الإضراب المفتوح عن الطعام. وأصبحت حالتهم الصحية بالغة الخطورة، بعدما نقل ثلاثة منهم في وضعية حرجة الى  قسم الإنعاش بالمستشفى)، ومع ما عرفته انطلاقة إمتحانات الدورة الربيعية يوم الإثنين 28 ماي 2018 من مقاطعة شاملة بالكليات الثلاث بظهر المهراز وكلية الآداب بسايس.