تنظر المحكمة الإبتدائية الزجرية، بالدار البيضاء، في قضية، صراع داخل جهاز “الوقاية المدنية”، التابع لوزراة الداخلية، حاصل بين رقيب (ع.إ)، وكولونيل(س.س)، في الجهاز، حول قضية “إهانة جهاز الوقاية المدنية، كهيئة منظمة”.

الجلسة الثانية، للقضية، التي انطلقت يوم الاثنين ثامن فبراير الجاري، بإبتدائية البيضاء، همت الإستماع إلى النقيب، حول رده عن التهم التي وجهت، له، حول إهانة جهاز أمني، منظم، وحول ما إن كانت له مشاكل مع الجهاز.

وحسب المعطيات المتوفرة، لـ”لكم”، رفض النقيب، التهم الموجهة له، نافيا، وجود مشاكل له، مع جهاز الوقاية المدنية، بالدار البيضاء.

وأكد، ان قضيته، تعود إلى المسؤول الأمني، الكولونيل، المشرف على الجهاز، الذي قال انه، هو من سخر مسؤولين آخرين في القطاع، للإيقاع به، في قضية، لا صلة له، بها.

وإشتكى، النقيب، خلال الجلسة، ما قال عنه “المضايقات والتوقيفات المستمرة”، من لدن الكولونيل، طرف الدعوى، في مناسبتين متتاليتين، بسبب رفضه، قضاء أغراض شخصية، لا مهنية، للأخير.

واستعرض قاضي الجلسة، صور يشتبه في كون النقيب، نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، ضد مسؤولي الجهاز، غير انه، أنكر صلته بها، وهي صور معممة، تظهر الفساد في جهاز الوقاية المدينة، بالدار البيضاء.

وبالمقابل، تمسك دفاع جهاز الوقاية المدنية، بضرورة إدانة النقيب، بتهم “إهانة جهاز الوقاية المدنية، كهيئة منظمة للدولة..”.

ورافع دفاع الوقاية المدنية، ضد اللافتة، المحتجزة، التي اعتصم بها، النقيب، أمام مقر الجهاز، بالدار البيضاء، عقب توقيفه، التي اعتبرها دفاع الوقاية المدنية، “إهانة لرموز الدولة”، غير ان دفاع الضنين، طلب من المحكمة، جلب اللافتة، ليظهر، تضمنها، صورة عاهل البلاد، والنقيب، رافعا يده اليمنى ثم خريطة البلاد تتوسطه النجمة الخماسية الخضراء و صورة لشعار العرش.