أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السبب المعلن لدخول الصحفي سليمان الريسوني في إضراب عن الطعام، هو مراقبة مراسلاته من طرف إدارة هذه المؤسسة، وهذا ما أوردته عائلة الريسوني سابقا.

ودافعت المندوبية في بيان لها، عن إجراءات مراقبة الوثائق التي يتوصل بها السجناء، مشيرة أن مراقبة المراسلات الصادرة والواردة على نزلاء المؤسسات السجنية منصوص عليها في القانون المنظم للسجون.

ولفتت إلى أن “محتوى الرسالة الصادرة عن الريسوني والموجهة إلى جهة أجنبية، تظهر أنها تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة”.

واعتبرت المندوبية “أن الأسباب الحقيقية لإضراب الريسوني عن الطعام لا علاقة لها بظروف اعتقاله، وإنما استجابة لتحريض جهات أجنبية ذات أجندات معلومة”، على حد وصفها.

ويخوض الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ، إضرابا عن الطعام هو الثاني من نوعه، وذلك احتجاجا على الرقابة التي تفرضها إدارة السجون على المراسلات التي يتوصل بها.