دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للمشاركة في البرنامج الاحتجاجي الذي دعت له الجبهة الاجتماعية المغربية إحياء للذكرى العاشرة لانطلاق حركة 20 فبراير، واليوم الدولي للعدالة الاجتماعية، عبر تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المناطق يوم السبت المقبل.

وسجلت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب في بيان لها أن ذكرى 20 فبراير، تحل هذه السنة والواقع الحقوقي بالبلاد، يعيش انتكاسات وتراجعات خطيرة، والمدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان يتعرضون، وهم يؤدون رسالتهم النبيلة، لشتى أنواع التضييق والاعتقالات والاعتداءات وحملات التشهير.

كما تحل الذكرى العاشرة لـ20 فبراير، حسب البيان، في ظل مناخ اجتماعي مطبوع بالاحتقانات والاحتجاجات، وموسوم بالقمع والانتهاكات، الناتجة عن استغلال الدولة لتفشي فيروس كورونا المستجد، وتنزيلها لقانون الطوارئ الصحية، المنتهك للحقوق والحريات، وتوظيفه للسيطرة على الفضاء العام، وتشديد الحصار على مختلف الحركات المناضلة.

ونادت الجمعية كافة القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل مجتمع الكرامة وحقوق الإنسان، لتوحيد جهودها وفعلها النضالي، لاعتبار الذكرى العاشرة لانطلاق حركة 20 فبراير والأنشطة المرتبطة بها محطة نضالية وطنية، تعبر فيها عن دعمها ومساندتها للحراكات الاجتماعية من أجل حقها في العيش الكريم، والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإيقاف المتابعات والمحاكمات في حق النشطاء والصحافيين والنقابيين والمدونين.

كما دعت الجمعية فروعها للمشاركة في الاحتجاجات المخلدة للذكرى العاشرة، وتنظيم وقفات محلية موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان بكافة أماكن تواجد الجمعية، وذلك يوم السبت 20 فبراير.