أشار معتقلو حراك الريف، إلى أن الذكرى 58 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي تأتي “في ظل استمرار الاقصاء و التهميش والتجاهل الذي يتعرض له هذا الرمز التاريخي في على المستوى الرسمي ومعه الطمس والحظر الذي يتعرض له تاريخ الريفيين وثقافتهم ورموزهم التاريخية وذاكرتهم الجماعية… وفي ظل استمرار العقاب الجماعي للمنطقة وأهاليها، وواقع الاعتقال السياسي وغياب العدالة الوطنية”.

وذلك في رسالة، لكل من ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل احمجيق وسمير اغيذ، وزكرياد اضهشور ومحمد حاكي، بمناسبة الذكرى 58 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي (6 فبراير).

واعتبر معتقلو الحراك أن” الذكرى من حقهم وواجبهم تخليدها وتكريسها كذكرى سنوية وطنية مجيدة افتخارا واعتزازا بهذا البطل والأيقونة التحررية الأممية التاريخية، ومعه كل الاجداد الأشاوس والشهداء الأبرار، وما قدموه في سبيل الوطن والحرية والانسانية من غال ونفيس وملاحم وبطولات ومواقف نبيلة يشهد لها العالم”.

وساروا في رسالتهم الجماعية إلى أنه ” لايجب أن تكون مجرد مناسبة احتفالية عابرة، بل محطة سنوية بتأمل و استخلاص الدروس واستذكارا بمسؤوليات تاريخية ملقات على عاتق الجميع من أجل كشف الحقيقة حول الماضي إنصافا للتاريخ ولأرواح الأجدادن حول ما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة، وكذا مواصلة المسيرة النضالية المعهودة إليهم من أجل استعادة كرامتهم وحقوقهم وإعادة الاعتبار لتاريخهم وهويتهم وثقافتهم ورفع كل أشكال الحيف و الحصار عن الريف، وكل أشكال الظلم عن الشعب في مختلف جهات الوطن الكبير”.

ويأمل معتقلو “حراك الريف”، حسب الرسالة: “في وطن يتسع للجميع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية” .