أكد الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف، أنه لا بديل عن الحوار المباشر مع معتقلي حراك الريف من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتحقيق مطالب ساكنة الريف التي تعتبر أساس الحل.

وثمن الائتلاف في بلاغ له تعليق معتقلي حراك الريف إضرابهم عن الطعام إثر تحرك عائلاتهم وحملات التضامن وتدخل الإطارات السياسية والحقوقية وطنيا ودوليا لدى الجهات المسؤولة لتلبية مطالبهم.

وسجل الائتلاف متابعته القلقة لأوضاع معتقلي الريف، وما يتعرضون له من سوء المعاملة، وسياسة انتقامية يمارسها المندوب السامي لإدارة السجون، مما اضطرهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة تجاوزت 25 يوما، وهي الوضعية التي كادت أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

وشدد الائتلاف على أن استغلال السلطة لوضعية تفشي فيروس كورونا لتكديس المزيد من التسلط لن يقف عائقا في استمرار التعبئة النضالية حتى يتم إحقاق الحق وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.