تناولت وسائل إعلام ألمانية يوم السبت وثيقة طبية تكشف أن أدولف هتلر لم يكن لديه سوى خصية واحدة لتؤكد على الأرجح ما ورد في أغنية شهيرة ببريطانيا تقول إن الديكتاتور النازي السابق “كانت له خصية واحدة فقط.”

وثارت لفترة طويلة تكهنات بأن هتلر كان بخصية واحدة في حين انتشرت شائعات بانه فقد الخصية الأخرى أثناء معركة سوم في الحرب العالمية الأولى.

وقالت وسائل الإعلام إن سجلا طبيا يعود لفترة وجود هتلر في السجن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 1923 يظهر أنه يعانى من “عدم وجود للخصية اليمنى” وهي حالة تحدث حين لا تخرج خصية إلى كيس الصفن.

وساد اعتقاد لسنوات طويلة باختفاء ذلك السجل الطبي لكنه عاد للظهور في مزاد عام 2010 وحينها استحوذت عليه السلطات.

ونقلت صحيفة بيلد واسعة الانتشار عن المؤرخ بيتر فليشمان الذي درس السجل الطبي قوله “أي مسؤول طبي لديه خبرة يدرك هذه الحالة على الفور.”

ولم يتسن الاتصال على الفور بفليشمان للحصول على تعليق.

معاشرة بدون ملامسة

وسبق  لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن زعمت عام 2014 أن الزعيم النازي الأشهر، أدولف هتلر، كان يعاشر زوجته إيفا براون دون ملامسة أو خلع الملابس.

ونقلت الصحيفة عن المؤلف مارتين أميس، البالغ من العمر 65 عاماً، والحائز على جائزة في الأدب، أن هتلر كان يخاف من الملامسة الفعلية، وكان يحصن ملابسه الداخلية بالمناديل النظيفة، ويتخذ شكل من أشكال الإثارة مع إيفا براون، مع الحفاظ على مسافة آمنة.

وأضاف أن هتلر كان لديه هوس النظافة، وهو الذي دفعه إلى ذلك التصرف الجنسي الغريب، مرجحاً أن الزعيم النازي كان عديم الجنس.

وأثارت كشوفات أميس، ثورة في مطلع الأسبوع الجاري في مهرجان شلتنهام للأدب، وعلى الرغم من بحثه الذي يتناول الزعيم النازي في روايته الثانية لعصر النازية “منطقة الاهتمام”، اعترف الكاتب بأن حياة هتلر الجنسية لازالت “فتحة سوداء”، على حد تعبيره.